تازة من خلال مؤهلاتها الثقافية والسياحية
ورقة تعريفية
تازة مدينة مغربية من أقدم المدن العالمية، تقع 100كلم شرق فاس. تعتبر مركز هام، نظرا لموقعها الجغرافي، شرق المغرب، كانت تعتبر عاصمة وأهم نقطة تحول من حكم لآخر ومن دولة لأخرى، إذ يستحيل السيطرة على المغرب دون التحكم في تازة. لعبت أدوارا مهمة في تاريخ المغرب، علميا، وجهادا ضد المستعمر،
وعرفت مراحل صعود وتراجع. عدد سكان المدينة لسنة2004 هو 139،686 نسمة.
تقع مدينة تازة بالممر الذي يصل المغرب الشرقي بالمغرب الغربي, ويشكل هذا الموقع نقطة تحول بين حوض ملوية الشبه جاف, من جهة الشرق, وحوض إيناون الخصب, من جهة الغرب, الذي يمتد في اتجاه الحوض الأسفل لسهل سايس، كما يمكن اعتبارها منطقة وصل بين الأطلس المتوسط الشرقي الجنوبي ومقدمة الريف الشمالي. ونظرا لهذا الموقع المتميز الذي يرتفع عن سطح البحر ب 585 م فإن الهدف الأساسي وراء نشأتها, منذ القديم وإلى بداية الفترة المعاصرة, كانت وظيفة عسكرية أمنية حمائية في المقام الأول. وهي مدينة يغلب عليها الطابع الجبلي باردة شتاء وحارة صيفا.
نبذة تاريخية عن
المدينة
عرفت منطقة تازة الاستقرار البشري منذ عصور قديمة, ويدل على ذلك ما عثر عليه
من مخلفات بشرية, أواني فخارية, نقوش داخل المغارات, عظام, أدوات حجرية وحديدية.
وفي مرحلة موالية أنشأت قبيلة مكناسة الزناتية مكناسة تازة,
وأقام بها المرابطون قلعة, وفي العصر
الموحدي أسس عبد
المومن بن علي سورها وشيد بها المسجد الجامع الأعظم سنة
542 هـ /1147 م, واتخذت المدينة كرباط فأصبحت تعرف
برباط تازا. دخل المرينيون رباط تازة سنة 614 هـ
/ 1217 م, حيث اتخذوها عاصمة مؤقتة نظرا لموقعها
المحصن, وخصوها بمجموعة من المعالم المعمارية.وفي العصر الوطاسي كان رباط تازا عبارة
عن مدينة تضم ثلاث مدارس وعدد من الحمامات والأسواق, وبعد الاضطرابات التي عرفتها
المدينة أواخر العصر المريني استرجعت بعض أهميتها
العسكرية, فأضيفت إليها بعض التحصينات, على غرار برج البستيون الذي شيد في عهد أحمد
المنصور الذهبي, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة.
وفي العصر العلوي كان السلطان مولاي رشيد, الذي دخلها سنة 1075 هـ / 1665 م, أول
من اهتم بمدينة تازة, ويرجع ذلك إلى ما كان للزاوية
الدلائية من قوة ونفوذ بعد تحكمها في المحور التجاري التقليدي فاس - سجلماسة, فاتخذها قاعدة
لمحاصرة فاس والاستيلاء عليها, وقد
أحدث مولاي رشيد بعض التغييرات بالمدينة, فحول ما يعرف بدار
المخزن والمشور من جوار المسجد الجامع
الأعظم إلى محاذاة البستيون الشهير, في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة, وأعاد
تجديد المسجد الجامع الأعظم. أما في بداية القرن العشرين فأصبحت المدينة تنقسم إلى
حيين الأول في الشمال يحيط بالجامع الكبير, ويعرف ب " موالين الجامع ",
والثاني بالجنوب, ويعرف " الفوقيين ", نظرا لطابعه المرتفع. وقد خضع هذا
التقسيم للخصائص الطبوغرافية والطبيعية لموقع المدينة. تنقسم مدينة تازة إلى قسمين
القسم الأول تحتي والقسم الثاني أفقي. القسم الأفقي المسمى ب "تازة
العليا الممتد من "باب
الريح"(أحد الأزقة التازية) إلى حي"الكوشة".
قبائل الإقليم
قبيلة البرانس
قبائل البرانس : كهسكورة وصنهاجة واوربة وهته الاخير اشهر بطون البرانس، ولقد ذهب صحاب كتاب جدوة الاقتباس على ان البرانس قديما كاون يستقرون بهته المنطقة قبل ان يتوسوا وينتشروا بمنطقة المغاربية حيث يقول : "وليزال مستقرة بطونها شمال غرب تازة وهي في الحقيقة مجموعة او بطون من القبيلة : " بن فكوس.الطائفة.بوعلا.اوربة وهي تكون من الواجهة الادارية دائرة من دوائر اقليم تازة قاعدتها تايناست ومن اشهر مراكزها باب المروج".
ويمكننا التحدث عن القبيلة عن طريق مجموعة من المصادر والمراجع حيث نجد الحديث عنها في كتاب زهر الاس في بيوت اهل فاس لعبد الكبير بن هشام الكتاني عندما يتحدث عن البيت البرنوسي: " ذكر اولاد البرنوسي نسبة الى قبيلة البرانس القبيلة المعلومة المشهورة الذكر بين فاس وتازة. اصلها من البربر وهم من مازيغ بن برنس)).
وقد تحدث عنها العلامة الفقيه الشهير عبد الله كنون رحمه الله في كتابه ذكريات مشاهر رجال المغرب وهو في سرده لشيخ الاصلاحي الصوفي الشهير احمد زروق البرنوسي حيث تحدث عن اصله (وهي قبيلة البرانس) بشكل مختصر حيث قال : وهي قبيلة مغربية تقع بين جنوب الريف على قمة جبال وهي تابعة لاقليم تازة. وهو نفس الوصف الذي تحدث عنه المتصوف الاصلاحي الشهير الشيخ احمد زروق حيث يقول عنها في كناشه : ((قبيلة بربرية بين فاس وتازة وبمجاورتهم قبائل لا تحصى)).
نجد الحديث عن القبيلة من طرف ليو افريكانسوا والذي يعتبره بعض المؤرخين من الرجال الدين عرفوا باولى رحلات الاستكشافية او ما تعرف بالرحلات تجسسية واسمه باللغة العربية العربي محمد بن الحسن الوزاني والذي قام بزيارة استكشافية للقبيلة حيث نقول : "وهي قبيلة بربرية في منطقة ما بين فاس وتازة ويضيف ان هناك جبال تسمى البرانس تقع على بعد خمسة عشر ميلا من تازا " ويتحدث عن سكان تلك المنطقة فيقول :" اهل تلك البلاد ذو قوة ويسار يملكون قطعانا من الخيول ولا يدفعون مالا لدولة على الاطلاق..." ويضيف قائلا : "ان في هته القبيلة الشاسعة وفرة من الحبوب والفواكه والاعناب ورغم هذا فهم لا يصنعون منها خمرا ابدا..".
قبيلة غياثة
من قبائل الجهة الشرقية المغربية، وهي مجموعة قبائل تابعة لاتحادية قبائل غياثة، وتقع مدينة تازة في مجالها الجغرافي، وتنقسم الى قبيلتين، تدعى احداهما باسمها الأصلي والاخرى باسم وجان
وتحيط بها شرقا وجنوبا وغربا اتحادية قبائل بني وراين، وتحيط بها أيضا في جميع مجالاتها الشمالية كل من قبيلة هوارة الاحلاف وقبيلة مكناسة الشرق وقبيلة التسول وقبيلة الحياينة، وفي اراضيها تمر الطريق التاريخية الرابطة بين شرق المغرب وغربه عبر مدينتي تازة وفاس، وهي الآن طريق رئيسة تحمل رقم 6 وطريق سيار محادي له يحمل رقم 9 ، ويحاذي هذه الطرق أيضا وادي امليل أحد روافد وادي ملوية
وتضم قبيلة غياثـة بلدات منها :
- ايغودان
– دوار خاشة
– راس الواد
– ايغيل اوميال
– عين العودة
– الفحص
– أهل الزاوية
– بوغالب
– دوار الحاجب
– بوغوفة
– أهل بودريس
– عين أغبال
– أولاد مسعود
– سيدي عبدالله
-------------------
وقبيلة غياثة قبيلة تازية والحاملة لاسمها الأصلي، وتحيط بمدينة تازة، وهي من القبائل المغربية القديمة والعريقة بتاريخها المواكب لجميع عهود السلالات الحاكمة في المغرب الأقصى، وتتميز هذه القبيلة بتضاريسها المتنوعة من جبال وسهول ووديان، وخاصة وادي ايناون ووادي الهدار ووادي الدفالي، وهي من القبائل الشبه ريفية، لمجاورة مجالاتها الترابية مع قبائل الريف الجنوبية مباشرة، وتنقسم قبيلة غياثة الى البطون التاليةومن بطونها
أهل بودريس
أهل الدولة
أهل الواد
أهل السدس
بني بوقيطون
بني بويحمد
بني مجارة
بني مصير
المجاصة
أولاد عياش
أولاد حجاج
---------------------
قبيلة بني وجان : قبيلة تابعة لاتحادية قبائل غياثة، ومن بطونهاأهل تاجلت
بني سنان
بني زليتن
متركات
قبيلة التسول
التسول وتكتب أيضا الدسول، قبيلة تقع
مواطنها شمالي غربي تازة، بطونها: بني فراسن، وبني لنت، وبني مجدول، وقراوة، وتكوشة،
وأولاد الشريف، وأولاد الزبير، والربع الفرقي. وأصل تسمية التسول محل خلاف بين
الرواة والمؤرخين فمنهم من يذهب إلى أن الاسم أتى من اسم مدينة أقامها الرومان
كانت تسمى "تاسول"، وهناك رواية تقول بأن الاسم يرجع إلى اسم ملك بربري
كان يحكم القبيلة وكان يدعى "طاسول" وقد ترك هذا الملك ولدين وبنت أطلق
على الولد الأول اسم "ورطناج" وإليه ترجع قبيلة بني افراسنالتي كانت
جماعة "الربع الفوقي" تابعة لها وقدعرفت قبيلة التسول بمناهضتها
للمستعمر عبر التاريخ
قبائل بني واراين
يرجع أصل بني ورين إلى أنهم دخلوا الإسلام
أيام فتح المغرب من طرف عقبة بن نافع الفهري، وبالضبط كانوا في جبال الأوراس، وهم
يجاهدون في السودان الذين كانوا على غير الإسلام، إلى أن توفي الأمير عبد الله بن
تيفاوت اللمتوني ولي أمر صنهاجة بعد صهره يحيى بن ابراهيم الجدالي، وهذا مؤشر على
أن ابن وراين استوطنوا المغرب الأوسط منذ بداية القرن 6 م، تزامنا منع ظهور الدولة
المرابطية وقوة عضدها ، وذكر البيدق وأشار إلى الفلوج من ورايتن في معرض حديثه عن
الحصون والقلع التي أنشأها المرابطون لمواجهة الموحدين، وأشار إلى الفلاج من بلاد
بني وريتن وهي منطقة توجد لحد الآن بهذا الاسم ، ويشير عبد الرحمان المودن أن بني
ورايتن من شعب صنهاجة يعرفون باسمهم المبربر" أيت ورضين" بمعنى الراجعون
واسمهم المغرب ابن ورايتن، اندمجت هذه القبيلة المذكورة اليوم في غيرها من قبائل
المغرب الأقصى بعد فترة انتقالية استمرت زهاء 4 قرون من الترحال والانتجاع. ويؤكد
على ذلك عبد الوهاب بن منصور في كتابة قبائل المغرب" بذكره لبني ورايتن أنهم
يعرفون بالاسم الممزغ بني ورايتن. توجد بقاياهم بناحية بجاية يعرفون ببني وارت
وعلي، وبتعاقب الدول على المغرب الأوسط والأقصى ، تغيرت معالم الحدود واستقرت بعض
القبائل منها من أخذت بالاستقرار ومنها من أخذت بالانتجاع والترحال بحثا عن
الاستقرار تارة. والبحث عن المجال الرعوي والمياه تارة أخرى إلى أن أتت الدولة
المرينية والقبائل الأمازيغية الخارجة عن صلب زناتة : ونذكر منها بني ورايتن
ابثقوا من بني ورتاجن
نلاحظ أن المسار التاريخي لبني وراين ينطبق وممسار بني ورايتن، خاصة وان دخولهما للمغرب جاء على بوابة الشرق ونخص بالذكر أوطاط الحاج ثم تنكرارامت وبالتالي الاستقرار في منطقة مغراوة وبويبلان مع ثم التوسع حول الأطراف حتى أصبح مجال بني وراين يغطي مساحة لا يستهان بها لا من جهة الشرق ولا من جهة الغرب
وخلاصة القول يمكن اعتبار أن بني ورايتن التي عمرت منطقة بويبلان إلى حدود جبال زرهون بفاس قبل ق 16 م، لا تعدوا أن تكون من بني وراين الحالية في نفس المنطقة مع بعض التوسع من ناحية الشرق
بالنظر إلى جذور وأصول قبيلة بني وراين في إطارها التاريخي كما أشرنا سابقا، يبقى محصورا فيما تتضمنه المصادر والمراجع سواء من ناحية التاريخ الاجتماعي للقبيلة أو العسكري أو الاقتصادي أو الديني، إذ برز الوجود الواريني على الساحة ابتداء من تغلغل الضعف داخل الدولة الموحدية وبرزت السلطة المرينية وكان انتقالها من المغرب الأوسط إلى المغرب الأقصى في ظرفية حساسة إلى مناطق بعيدة صعبة الاختراق نظرا لتطابق بعض الخصوصيات الطبيعية بين المغرب الأقصى والأوسط ذات تضرس صعب ومناخ قاس في الشتاء
- أما من ناحية الرواية الشفهية التي لازالت تروج عند بعض أفراد المنطقة إذ يقال أن بني وراين قبيلة من جهة أوطاط الحاج حيث نزلوا في هذه المنطقة منذ زمن بعيد ، ويشار أن لهم زعيم أمرهم أن يشيدوا قصبة في هذه المنطقة حيث كلف فريقين من القبيلة ، فالفرقة الأولى تهتم بتوفير المواد المستعملة في البناء والفرقة الثانية تقوم بالبناء والتصميم، حيث يقف الزعيم على مجريات التشييد ويردد للفرقة التي تبني كلمة " بني" وللفرقة التي توفر المواد المستعملة " ورا" بمعنى أن الفرقة الأولى التي تكلف بالبناء " بني" والفرقة التي توفر المواد "ورا"، أي ابنوني ومع تكرار الكلمتين على لسان الزعيم بنيورا تحول الاسم مع الزمن وبحكم التعريب والقبائل المجاورة إلى بني وراين ، وبالنظر إلى لهجة بني وراين الحالية التي يتكلمون بها تمثل اللهجة القليلة الوجود في المغرب مقارنة مع اللهجات الأخرى الموجودة بالمغرب وغالبا ما نجد لهجة بنيوراين لها صلة و قرابة وثقا باللسان السائد ف المناطق المتواجدة بين وهران و وجدة في الجهة الشرقية حيث أن اللسانان متشابهان إلى درجة كبرى ولو اختلفا فيبعض الكلمات بسبب تأثير بعض المناطق.
نلاحظ أن المسار التاريخي لبني وراين ينطبق وممسار بني ورايتن، خاصة وان دخولهما للمغرب جاء على بوابة الشرق ونخص بالذكر أوطاط الحاج ثم تنكرارامت وبالتالي الاستقرار في منطقة مغراوة وبويبلان مع ثم التوسع حول الأطراف حتى أصبح مجال بني وراين يغطي مساحة لا يستهان بها لا من جهة الشرق ولا من جهة الغرب
وخلاصة القول يمكن اعتبار أن بني ورايتن التي عمرت منطقة بويبلان إلى حدود جبال زرهون بفاس قبل ق 16 م، لا تعدوا أن تكون من بني وراين الحالية في نفس المنطقة مع بعض التوسع من ناحية الشرق
بالنظر إلى جذور وأصول قبيلة بني وراين في إطارها التاريخي كما أشرنا سابقا، يبقى محصورا فيما تتضمنه المصادر والمراجع سواء من ناحية التاريخ الاجتماعي للقبيلة أو العسكري أو الاقتصادي أو الديني، إذ برز الوجود الواريني على الساحة ابتداء من تغلغل الضعف داخل الدولة الموحدية وبرزت السلطة المرينية وكان انتقالها من المغرب الأوسط إلى المغرب الأقصى في ظرفية حساسة إلى مناطق بعيدة صعبة الاختراق نظرا لتطابق بعض الخصوصيات الطبيعية بين المغرب الأقصى والأوسط ذات تضرس صعب ومناخ قاس في الشتاء
- أما من ناحية الرواية الشفهية التي لازالت تروج عند بعض أفراد المنطقة إذ يقال أن بني وراين قبيلة من جهة أوطاط الحاج حيث نزلوا في هذه المنطقة منذ زمن بعيد ، ويشار أن لهم زعيم أمرهم أن يشيدوا قصبة في هذه المنطقة حيث كلف فريقين من القبيلة ، فالفرقة الأولى تهتم بتوفير المواد المستعملة في البناء والفرقة الثانية تقوم بالبناء والتصميم، حيث يقف الزعيم على مجريات التشييد ويردد للفرقة التي تبني كلمة " بني" وللفرقة التي توفر المواد المستعملة " ورا" بمعنى أن الفرقة الأولى التي تكلف بالبناء " بني" والفرقة التي توفر المواد "ورا"، أي ابنوني ومع تكرار الكلمتين على لسان الزعيم بنيورا تحول الاسم مع الزمن وبحكم التعريب والقبائل المجاورة إلى بني وراين ، وبالنظر إلى لهجة بني وراين الحالية التي يتكلمون بها تمثل اللهجة القليلة الوجود في المغرب مقارنة مع اللهجات الأخرى الموجودة بالمغرب وغالبا ما نجد لهجة بنيوراين لها صلة و قرابة وثقا باللسان السائد ف المناطق المتواجدة بين وهران و وجدة في الجهة الشرقية حيث أن اللسانان متشابهان إلى درجة كبرى ولو اختلفا فيبعض الكلمات بسبب تأثير بعض المناطق.
المؤهلات السياحية للمدينة
إفرِي يْطُّو"، تسمية من مزج تركيبيّ
لكلمة "إيفرِي" الأمازيغيّة، التي ترادف
"المغارة" في لسان العرب، واسم الشابّة الجميلة
"يْطُّو" التي اشتدّ بها المرض، في ماضي الزمن، إلى أن طلب حكيم
تغذيّتها من عَسل لم تمسسه يد بشريّة قبل يد نَاقله، وذلك كي تتعافى من مرضها
العضال.. فبادر شابّ إلى البحث عن "المفقود" حتّى وجده بذات المغارة التي
قضى بها الاثنان حياتهما هروبا من شرّ أنّاس أبانوا عن عدم قبولهم اقتراب محسوب
على العامّة من حسناء لزعيم قبيلة.. والعهدة في هذه الرواية على الخُرافَة.
المغارة هاته تعتبر كنزا مهما بالنسبة للعلماء المهتمين بالكائنات الحية التي تعيش
حياة الكهوف، وكذا بالنسبة لمهتمي
فن الاستغوار[1]
جذور التسميّة تبقَى أقرب إلى الأفهام من
خلال طرح "إِيفْرِي نْ وَاطو"، أي "مغارة الرّيح" وفقا
للترجمة من منطوق بني مازغ إلى العربيّة الفصيحة.. ويجد هذا الطرح قوّته من خلال
قول أبناء المنطقة الريفيّة المتاخمة للغار، خصوصا وأنّهم يدافعون عنه بداعي أن
الألسن لاكته على مدى الزمن بتحريف جعل كلمة "فْرِيوَاطُو" تبرز وتغدو
دالّة على هذا المكان
تعد مغارة
فريواطو من أكبر المغارات بالقارة الافريقية حسب المتخصصين اد لم يستطع ان يصل الى
نهايتها أحد فكثير من المغامرين الاوربيين فشلوا في الوصولالى نهايتها بل هناك
منهم من توفي بها جراء كثرة المداخل بها وقلة الاكسجين وهي محجة زوار ساكنة المغرب
الاقصى وسياح من دول العالم وخاصة دول القارة الاوربية انالدي يدخلها ينبهربجمالها
فسبحان الله الخالق جل جلاله خلق السموات والأرض.
تقع المغارة بضواحي مدينة تازة بقبيلة غياثة.
*تتميز نواحي مدينة تازة بتوفرها على عدد هائل من المغارات ومصادر المياه الطبيعية التي تخولها الى تطوير السياحة المركزية والوصول الي تحقيق نتيجة 10.000 مليون سائح في افق 2010.
حسب تاكيد الباحثين المتخصصون في هذا المجال فان نواحي تازة هي المنطقة الوحيدة في افريقيا وكل العالم المتوفرة على عدد كبير من المغارات التي يصل تقريبا عددها الى 125.
ومن اهمها :
-مغارة شيكر التي يصل عمقها الى 146 متر وتمتد على مساحة 3.765 متر
-مغراة فريواطو هي الاكتر شهرة عمقها يصل الى 271 متر وتمتد على مساحة 2.178 متر
يؤكد الباحتون ان في كل زيارة لهم يتم الكشف عن مغارات جديدة ومختلفة
والملاحظ ان اكتر السياح المتوافدون على هذه المنطقة هم اوروبيون وامريكان من محبي تسلق الجبال وروح المغامرة.
وقد قام المسؤولون لتوفير المساعدة والامان بتجهيز فرق للانقاذ في حالة حدوت اي حادت.
فالصور ساركز فقط على مغارة فريواطو وهذا لاهميتها والصور تعبر عن نفسها. المزيد من هناhttps://www.google.com/search?site=imghp&tbm=isch&source=hp&biw=1366&bih=599&q=%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%88+%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%A9&oq=%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%A7&gs_l=img.1.2.0j0i24l3.2759.11318.0.14832.11.8.0.3.3.0.1070.3032.1j1j2j1j2j7-1.8.0....0...1ac.1.32.img..1.10.2608.vybHuvsQ5No
تقع المغارة بضواحي مدينة تازة بقبيلة غياثة.
*تتميز نواحي مدينة تازة بتوفرها على عدد هائل من المغارات ومصادر المياه الطبيعية التي تخولها الى تطوير السياحة المركزية والوصول الي تحقيق نتيجة 10.000 مليون سائح في افق 2010.
حسب تاكيد الباحثين المتخصصون في هذا المجال فان نواحي تازة هي المنطقة الوحيدة في افريقيا وكل العالم المتوفرة على عدد كبير من المغارات التي يصل تقريبا عددها الى 125.
ومن اهمها :
-مغارة شيكر التي يصل عمقها الى 146 متر وتمتد على مساحة 3.765 متر
-مغراة فريواطو هي الاكتر شهرة عمقها يصل الى 271 متر وتمتد على مساحة 2.178 متر
يؤكد الباحتون ان في كل زيارة لهم يتم الكشف عن مغارات جديدة ومختلفة
والملاحظ ان اكتر السياح المتوافدون على هذه المنطقة هم اوروبيون وامريكان من محبي تسلق الجبال وروح المغامرة.
وقد قام المسؤولون لتوفير المساعدة والامان بتجهيز فرق للانقاذ في حالة حدوت اي حادت.
فالصور ساركز فقط على مغارة فريواطو وهذا لاهميتها والصور تعبر عن نفسها. المزيد من هناhttps://www.google.com/search?site=imghp&tbm=isch&source=hp&biw=1366&bih=599&q=%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%88+%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%A9&oq=%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%88%D8%A7&gs_l=img.1.2.0j0i24l3.2759.11318.0.14832.11.8.0.3.3.0.1070.3032.1j1j2j1j2j7-1.8.0....0...1ac.1.32.img..1.10.2608.vybHuvsQ5No
المسجد الأعظم
![https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQcBIZE_NwDA7abRWYsSn7OGzNN5_I1a1egMQpzbB_VLPBh9RP-](file:///C:/Users/moi/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg)
تازة - يعد المسجد الأعظم (الجامع الكبير)
بتازة من المعالم الحضارية والدينية والفضاءات التاريخية الجميلة٬ التي تعكس
عبقرية الصانع المغربي وجمالية الفن الأندلسي الأصيل والغنى الحضاري والتنوع
الثقافي للمدينة.
فالمسجد الأعظم٬ الذي يحظى بمكانة عظيمة لدى الساكنة والعلماء وأهل الذكر٬ ما يزال شاهدا على حضارة وعمق تاريخ تازة٬ ويعتبر من أهم المعالم التاريخية منذ أن بناه الموحدون في أوائل القرن السادس الهجري٬ غير أنه لم يبد على الشكل الذي عليه الآن إلا في عهد المرينيين الذين أتموا الشطر الثاني منه بإضافة ست بلاطات وقبة مشرفة على المحراب٬ تعتبر من أبدع القباب تصميما وزخرفة وأجملها رونقا وفتونا.
كما وقع تجميل المسجد بثريا فريدة٬ أمر السلطان أبو يعقوب يوسف المريني بتعليقها سنة 694 هíœ ٬ تزن 32 قنطارا مصنوعة من البرونز ويحيط بها 514 سراجا وهاجا? تضاهي جمالا وبهاء وعظمة مثيلاتها في المساجد الحديثة للمملكة.
وما يزيد المسجد الأعظم رفعة ومكانة احتضانه على مر العصور الحفلات الدينية وتلاوة القرآن الكريم والأمداح النبوية الشريفة٬ مما أهله لكي يكون قبلة لأهل العلم والذكر٬ وكذا الساكنة التي تجد فيه ملاذا ربانيا لتأدية شعائرهم الدينية ومنارة ساطعة للعلم والمعرفة.
وبذلك٬ أضحى المسجد الأعظم٬ الذي يكبر جامع القرويين من حيث المساحة٬ معلمة دينية قائمة الذات٬ احتفظت ٬ وما تزال على مر الزمن ٬ بإشعاعها العلمي والتنويري بفضل دروس العلم التي تلقى بين أركانها والدور الذي تضطلع به في مجال الوعظ والإرشاد.
وتتمركز في قلب المسجد الأعظم ( الجامع الكبير ) خزانة تعرف "بخزانة المسجد الأعظم" يرجع تاريخها إلى العهد الموحدي٬ حيث تضم عددا كبيرا من الكتب المخطوطة في شتى أنواع العلوم سواء كانت فقهية أو حية٬ وقد أنشئت في أول الأمر بغرض حفظ كتب القاضي عياض من التلف خاصة كتاب " الشفا بتعريف حقوق المصطفى".
وتضم هذه الخزانة العديد من المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت٬ حيث نشر بعضها في كتاب " أعز ما يطلب"٬ وقد بلغ عدد هذه المخطوطات 907 مخطوطا٬ حسب الفهرسة التي نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وفي هذا الصدد٬ قال الأستاذ عبد الهادي التازي في إحدى محاضراته " أجزم أن خزانة المسجد الأعظم بتازة ترجع إلى العهد الموحدي٬ وتعد كأقدم خزانة للكتب المخطوطة بالمغرب ولا تزال قائمة إلى الآن .. ذلك أنه علاوة على احتوائها على كتب القاضي عياض وخزانته .. كانت تتوفر على المخطوطات والوثائق والرسائل الموحدية الأصلية التي في مجملها للمهدي بن تومرت٬ حيث نشر بعضها في كتاب "أعز ما يطلب" المطبوع بالجزائر العاصمة سنة 1903 مíœ وغير ذلك مما وقف عليه الأستاذ محمد بن ابراهيم الكتاني من هذه الرسائل بخزانة المسجد الأعظم بتازة ونشره بمجلة هسبريس تمودا ".
ومنذ تأسيس هذه المعلمة التاريخية حبس السلاطين وكثير من الناس الكتب العلمية والفقهية لفائدتها٬ خاصة في عهد الدولة العلوية٬ فأصبحت الخزانة تتوفر على كم هائل من الكتب المخطوطة٬حيث كونت٬ بذلك٬ ثروة علمية هامة صقل منها الكثير من العلماء والفقهاء٬ الذين استوطنوا مؤقتا بمدينة تازة٬ معارفهم العلمية والفقهية٬ من قبيل لسان الدين بن الخطيب٬ وعبد الرحمان بن خلدون٬ والمختار السوسي وغيرهم٬ كما كانت قبلة للعديد من العلماء والباحثين الذين كانوا يقيمون بتازة من أجل الاغتراف من منبعها العلمي (خزانة المسجد الأعظم ) من بينهم ابن بري٬ وابن يجبش٬ ومولاي الطيب العلوي٬ وإدريس ابن الأشهب٬ وباحثين أوربيين كهنري باسي٬ وهنري طراس٬ وكومباردو٬ وجان جون باي٬ ولويس فوانو. مزيد من الصورمن هناhttps://www.google.com/search?site=imghp&tbm=isch&source=hp&biw=1366&bih=599&q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85+%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%A9&oq=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B8%D9%85+%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%A9&gs_l=img.12..0i24.187.187.0.2624.1.1.0.0.0.0.550.550.5-1.1.0....0...1ac..32.img..0.1.550.0qXG16ZcYGk#imgdii=_
0 التعليقات: